قال الأمين العام لجامعة الدول العربية “أحمد أبو الغيط”، إن قرابة 4 ملايين طفل سوري تركوا منازلهم بسبب “الحرب” في سوريا، حسب قوله.
جاء ذلك في كلمة له خلال الجلسة الأولى العلنية للقمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية في بيروت.
وأوضح “أبو الغيط” في كلمته، أن “أربعة ملايين طفل سوري تركوا مدارسهم بسبب الحرب، والأزمات الإنسانية الخطيرة في الصومال واليمن، دون أن يغيب عن أذهاننا أبداً الواقع المأساوي الذي يكابده يومياً أهلنا في فلسطين بسبب ما يفرضه الاحتلال الإسرائيلي من إغلاق وحصار وممارسات مجحفة، يكفي أن نعرف كل هذا، لندرك أن معركة التنمية في الكثير من جنبات عالمنا العربي لا تجري في ظروف طبيعية أو في بيئة مواتية، وإنما في ظل أوضاع صعبة وبيئة هشة”.
وأضاف، “إن لبنان والأردن تحمّلا الكثير وفاءً للعروبة، مضيفاً أن تحديات التنمية المستدامة تفرض على الدول العربية التعاون والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وبحسب “أبو الغيط”، فإن “الوقائع التي شهدها العالم العربي أثبتت أن التنمية والأمن والاستقرار هي حلقات في منظومة واحدة مترابطة، ولا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه الدول العربية وعلى رأسها التنمية”.
وأعرب “أبو الغيط” عن حزنه “لعدم مشاركة ليبيا في القمة، وللظروف التي أوصلت الأمور إلى هذه النقطة، لأن ليبيا ولبنان بلدان عزيزان ونأمل أن تتم معالجة هذا الأمر.”
وأشار الأمين العام إلى أن “نصف سكان العالم العربي غير متصلين بالإنترنت، وهم من أكثر سكان العالم شباباً، وإن لم نحسن استخدام هذه الديموغرافية ستتحول إلى تطرف”.
وختم أمين عام جامعة الدول العربية بأن “البنود المطروحة على جدول أعمال القمة تتضمن عدداً من المبادرات والمشاريع للتكامل الاقتصادي” معرباً عن أمله في أن تنفذ.