أكد الناطق باسم الجيش الوطني الرائد “يوسف حمود”، استعدادهم للمشاركة بعمليات ضد “هيئة تحرير الشام” في إدلب، رافضاً التصريحات الروسية التي تتحدث أن “تحرير الشام” تسيطر على 70% من المنطقة.
وقال “حمود” في تصريحات خاصة لـ “حلب اليوم”، إن الجيش الوطني ليس لديه مانع من المشاركة بعملٍ يضع حداً لممارسات هيئة تحرير الشام، مشيراً إلى أنه في حال اضطرت تركيا لإنقاذ المدينة مما يحاك لها فإن الجيش الوطني سيشارك بشكل لا يؤثر على الوضع الميداني في شمال حلب والتجهيزات الخاصة بشرق سوريا.
وأشار إلى أن لدى “الجبهة الوطنية للتحرير” و”فيلق الشام” أعداداً وافرة من المقاتلين القادرين على وضع حد لممارسات تحرير الشام.
وأعرب “حمود” عن إدانته لما أسماه بـ “البغي” الأخير لهيئة تحرير الشام، وطالبها بحل نفسها لتجنيب المنطقة وأهلها مخططات النظام وروسيا.
وكان وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، اعتبر أن سيطرة “هيئة تحرير الشام” على 70% من مساحة الأراضي في محافظة إدلب، يمثل انتهاكاً لنظام خفض التصعيد.
يُذكر أن وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” نفى ما وصفها بـ “شائعات” سيطرة “تحرير الشام”، على 50% من مساحة إدلب، مشيراً إلى أن الجزء الأكبر من هذه المحافظة بات منطقة منزوعة السلاح، يعيش فيها ملايين المدنيين”.