يبدو أن سيناريو دخول النظام إلى منبج وانسحاب ي ب غ منها عاد للطرح مجدداً إعلامياً، مع إعلان وكالة أنباء النظام سانا انسحاب مجموعات من وحدات حماية الشعب الكردية من منبج.
سانا نقلت عن وزارة الدفاع في حكومة النظام قولها إن نحو 400 مقاتلٍ من وحدات حماية الشعب الكردية انسحبوا من منبج باتجاه شرقي نهر الفرات. ونشرت الوكالة مقاطع لعربات تحمل مقاتلين لقوات ي ب غ و ي ب ج.
مصادر خاصة لحلب اليوم نفت ما تحدثت عنه سانا وأكدت أن المقاطع المنشورة للانسحاب مصورة قبل عامين بينما لم يصدر تعليق حتى الآن من قوات يي بي غي بشأن الانسحاب أو عدد المقاتلين الذين قد يبقون في منبج.
الناطق باسم الجيش الوطني السوري يوسف حمود نفى لحلب اليوم أنباءً كان قد نشرها المرصد السوري تفيد بانسحاب فصائل الجبهة الوطنية للتحرير من نقاطها العسكرية في محيط منبج بالتزامن مع انسحاب مقاتلين من وحدات حماية الشعب إلى خارج منبج.
الرائد يوسف حمود أكد أن فصائل الجيش الوطني ما زالت في حالة تأهب استعداداً لدخول منبج بعد انسحاب القوات الأمريكية منها وفق خطة زمنية سيتم الاتفاق عليها بين تركيا والولايات المتحدة.
وفي ظل المصير المجهول لمدينة منبج وخضوعها للتفاهمات الدولية، يستخدم النظام أسلحته الإعلامية لترويج دعايته في المدينة بينما يواصل الجيش الوطني الحر استعداداته لدخولها كما يقول.