بدأ مقاتلون من الجبهة الوطنية للتحرير (جيش النصر وحركة أحرار الشام) بتجهيز أنفسهم لمغادرة مواقعهم بريف حماة، وذلك بعد سيطرة “هيئة تحرير الشام” عليها.
وأفاد مراسل “حلب اليوم”، بأن اجتماعاً ضم كلاً من “أبو يوسف الحموي” أمير قاطع ريف حماة، وممثل لـ”هيئة تحرير الشام”، ووجهاء من مدينة “قلعة المضيق” و”جبل شحشبو”، وممثلين عن “الجبهة الوطنية للتحرير”، وتمت مناقشة عملية خروج المقاتلين من المنطقة نحو “عفرين” بريف حلب الشمالي الغربي.
وأضاف مراسلنا أن المجتمعين اتفقوا على السماح للمقاتلين بالخروج مقابل تسليم سلاحهم الثقيل، ومن المفترض أن يغادر نحو 1000 ألف مقاتل، يوم غد الاثنين.
تجدر الإشارة إلى أنه قبل أيام سبق وأن خرج عناصر من “الجبهة الوطنية للتحرير”، بشكل منفرد من ريف حماة إلى المناطق التي باتت تعرف باسم “درع الفرات وغصن الزيتون”، بينما قرر البعض البقاء في نقاط الرباط مع النظام.
وتوصلت “الجبهة الوطنية للتحرير” إلى اتفاق مع “هيئة تحرير الشام” قبل ثلاثة أيام، يقضي بوقف فوريٍّ لإطلاق النار بين الطرفين في ريف إدلب، وتبادل الموقوفين، وجعل المنطقة تتبع إدارياً لما يسمى بـ “حكومة الانقاذ”.