أفادت “شبكة تدمر الإخبارية” بإقدام امرأة على حرق نفسها، في مخيم “الركبان” على الحدود السورية الأردنية بسبب عدم توفر الطعام لأطفالها الصغار.
وأوضحت “شبكة تدمر الإخبارية” أن السيدة “سندس فتح الله” 28 عاماً متزوجة ولديها ثلاثة أطفال، أقدمت على حرق نفسها داخل خيمتها في مخيم “الركبان” أمس السبت، بسبب عدم توفر الطعام لها ولأطفالها منذ ثلاثة أيام.
وأضافت “الشبكة” أنه جرى نقل المرأة التي أضرمت النار في جسدها، إلى “الأردن” للعلاج بسبب حالتها وحالة طفلها الرضيع الحرجة.
ونفى الناشط الإعلامي “عماد أبو شام” المقيم في مخيم “الركبان” في تصريح خاص إلى “حلب اليوم” أن تكون المرأة أقدمت على حرق نفسها، وأضاف أنها وأثناء إشعال موقد النار اشتعلت الخيمة، وتعرضت لإصابة نقلت على إثرها إلى المستشفيات الأردنية.
وتحاول “حلب اليوم” التوصل إلى مصدر طبي داخل المخيم للوقوف على تفاصيل الحادثة، دون الحصول على رد إلى الآن.
ويشهد مخيم “الركبان” بين الفترة والأخرى تسجيل حالات وفاة لأطفال بسبب نقص الرعاية الصحية والطبية والغذاء، إضافةً لموجات البرد القارس التي تضرب المنطقة.
ويعاني المخيم منذ أكثر من سنة من حصار قاس تتقاذف مسؤوليته أربع جهات رئيسة، هي “نظام الأسد” و”الاحتلال الروسي” و”الأردن و”الولايات المتحدة الأمريكية”.
يشار إلى أن “الأمم المتحدة” تُدخل في أوقات متباعدة مساعدات طبية وغذائية إلى المخيم، لا تتناسب مع عدد قاطني المخيم البالغ حوالي 50 ألف نازح، وذلك لأن “نظام الأسد” هو من يفرض على “الأمم المتحدة” توقيت الدخول والخروج إلى المخيم.