بينما تتقدم هيئة تحرير الشام في ريفي حماة وإدلب، تكتفي فصائل الجبهة الوطنية بإصدار بيانات التنديد والوعيد.
قائد حركة أحرار الشام جابر علي باشا حذر تحرير الشام الاقتراب من مناطقهم في أريحا ومعرة النعمان وجبل الزاوية بإدلب وسهل الغاب في حماة، مؤكداً أنهم سيلحقون الهزيمة بمقاتلي الهيئة في حال حصول مواجهات بين الطرفين.
تصريحات علي باشا جاءت بالتزامن مع الاشتباكات بين أحرار وتحرير الشام، وإعلان الهيئة سيطرتها على قرى عابدين وسفوهن وترملا وأرنيبة، بعد مواجهات وصفت بالعنيفة مع عناصر حركة أحرار الشام.
بيان أحرار الشام تبعه بيان آخر لقائد صقور الشام أبو عيسى الشيخ، الذي وصف تواصل هجمات تحرير الشام على القوى الثورية بالبغي، واتهمها بالإعداد لسفك الدماء وسلب السلاح.
ووجه الشيخ رسالتين، الأولى طالب فيها عناصر تحرير الشام بوقف القتال ضد الجيش الحر، أما الثانية فأكد فيها للمدنيين في المناطق المحررة على استمرار الثوار بالدفاع عنهم، كما حث عناصر الجبهة الوطنية على الثبات في وجه تحرير الشام وهجماتها المستمرة.
من جهته أعلن فصيل جيش النصر التزامَه بقرار القيادة العامة للجبهة الوطنية للتحرير بشأن النفير العام ضد تحرير الشام، مؤكداً أن عناصر الجيش مستعدون لصد أي هجوم.
بيان الجيش تزامن مع إعلان عدة ألوية تابعة له في ريف حماة الشمالي، الوقوفَ على الحياد في المواجهات الدائرة، والتزامها في نقاط التماس ضد قوات النظام.