أعلنت “قوات شيخ الكرامة”، العاملة في السويداء أمس الجمعة، عن تشكيل فصيلٍ مسلحٍ جديد للعمل تحت رايتها في قرية “أم الرمان” بريف السويداء الجنوبي، تحت مسمى “فرسان الكرامة”.
وأكدت القوات، في بيان نشرته على صفحتها في “فيسبوك”، بأنها ستبقى على العهد لنصرة المظلوم، وحماية أي ظاهرة شعبية يتبناها أبناء السويداء لصون كرامتهم وحقوقهم في بلدهم الأم “سوريا”، على حد تعبيرها.
وأضاف البيان أن حرية الرأي وتقرير المصير حق من حقوق الإنسان، وتضمنه له كافة المواثيق والعهود الدولية، وعليه حذرت “القوات” من اعتقال أي شاب وسوقه للخدمة العسكرية عنوةً، معتبرةً أن أي خطوة مماثلة هي ضرب لاستقرار وأمان المحافظة “فلا يولد العنف إلا العنف”.
ولفتت القوات في بيانها إلى أن من يريد بناء البلد من جديد، وإعادة الاستقرار إليه، عليه أولاً أن يحقق مطالب أبناء البلد ويقدم لهم حقوقهم الضائعة التي أصبح الحصول عليها يكلفهم كرامتهم، حسب قولها.
وجددت “القوات” تأكيدها على أنها لن تكون غطاءً للمجرمين والفاسدين، وأكملت أنها دعت على الدوام لمحاسبتهم وتخليص المجتمع منهم، وأنه ليس لديها مشكلة مع تطبيق القانون، رافضةً في الوقت ذاته الانجرار وراء أي مشروع سياسي، حسب البيان.
يذكر أن 14 مجموعةً وتشكيلاً أعلنوا خلال اجتماع، بمضافة الشيخ “وحيد البلعوس”، في بلدة “المزرعة” بريف السويداء الغربي قبل أيام، عن الاندماج ضمن شريان واحد، وذلك للدفاع عن أبناء “السويداء” بمختلف طوائفهم، ولمنع النظام من اعتقال أي شاب من داخل حدود المحافظة، لاسيّما إذا كان الهدف من الاعتقال السّوْق إلى الخدمة العسكرية.