قالت وكالة أنباء النظام “سانا” إن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت عدة صواريخ باتجاه محيط “دمشق” مساء أمس الجمعة، مشيرةً إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت معظمها.
وأضافت “سانا” أن القصف تسبب باستهداف أحد المستودعات في “مطار دمشق الدولي”، مضيفةً أن القصف لم يؤثر على حركة المطار.
ونشرت الوكالة تسجيلاً مصوراً قالت إنه لاعتراض أهداف معادية في سماء العاصمة “دمشق”.
وكان قصف إسرائيلي مماثل استهدف محيط العاصمة “دمشق” في 25 كانون الأول الفائت، حيث قالت مصادر موالية إن القصف استهدف مخزن أسلحة، وتسبب بمقتل 8 عناصر من قوات النظام.
فيما كشف “مصدر إسرائيلي” أن الغارات الجوية دمرت منظومة دفاع جوي، تابعة للنظام، بالإضافة إلى مخزن إيراني للأسلحة، وأهداف لوجستية خاصة بنقل السلاح إلى “حزب الله اللبناني”.
وقالت صحيفة “نيوزويك” الأمريكية: إن “مسؤولين من “حزب الله اللبناني” الذي يقاتل لجانب قوات النظام، أصيبوا في الغارة التي نفذتها “إسرائيل” على دمشق ليلة 25 كانون الأول”.
ورغم تزويد روسيا نظام الأسد بمنظومة “اس – 300” في تشرين الأول من العام الفائت، إلا أن الغارات الإسرائيلية تواصلت داخل الأراضي السورية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” قال بعد إعلان “الولايات المتحدة” انسحابها من سوريا: إن “تل أبيب ستواصل الحرب ضد الوجود العسكري الإيراني في سوريا، وستكثف من عملياتها لإنهاء هذا الوجود”.
يشار إلى أن مسؤولاً إسرائيلياً كبيراً قال في أيلول الفائت، إن “إسرائيل” شنت أكثر من 200 هجوم ضد أهداف إيرانية في سوريا خلال العامين الماضيين.