قالت صحيفة “نيوزويك” الأمريكية، الأربعاء، إن “مسؤولين من حزب الله اللبناني الذي يقاتل لجانب قوات النظام، أصيبوا في الغارة التي نفذتها إسرائيل على دمشق الليلة الماضية”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية (لم تسمّه) قوله، إن “الغارة جاءت بعد دقائق من صعود مسؤولين من حزب الله إلى طائرة إيرانية بالعاصمة السورية كانت متجهة إلى طهران”.
وأضاف أن “مسؤولين بالحزب أصيبوا في الضربة، التي كانت تستهدف اغتيالهم”، دون تحديد عددهم.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن “الغارة الإسرائيلية استهدفت ذخائر إيرانية استراتيجية في المنطقة، بما فيها معدات تحديد مواقع متعلقة بأسلحة”.
ولفتت إلى أن “طائرتين إيرانيتين مشبوهتين غادرتا دمشق قبل نصف ساعة من الغارة الإسرائيلية”.
بدورها، ذكرت مواقع إسرائيلية أن الغارة استهدفت وفدا رفيع المستوى من مسؤولين في “حزب الله” كانوا على متن طائرة تستعد للتوجه إلى إيران.
وكانت وسائل إعلام النظام قالت مساء الثلاثاء إن الدفاعات الجوية التابعة لنظام الأسد تصدت لأهداف وصفتها بالمعادية، قرب العاصمة دمشق.
وسمع دوي انفجارات في العاصمة السورية بحسب ما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال تلفزيون النظام: “وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لأهداف معادية في سماء ريف دمشق الغربي”.
المصدر: الأناضول + حلب اليوم