طالب “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة “، “الأمم المتحدة” والمنظمات الدولية والإغاثية، بإعلان حالة الطوارئ، عقب العاصفة التي ضربت مخيمات النازحين السوريين، على الحدود اللبنانية.
وقالت وكالة الأناضول للأنباء، إن بيان “الائتلاف” شدد على أن “هناك حاجة ملحة لإنقاذ الملايين معظمهم من الأطفال والنساء قبل فوات الأوان”.
وأشار البيان إلى أن سرعة الاستجابة من قبل “الأمم المتحدة” ومنظماتها “ستقلل الأضرار وتمنع سقوط المزيد من الضحايا”، مضيفاً أن تعقيدات المشهد السياسي “لا يجب أن تكون حاجزاً أمام تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين جراء العواصف الثلجية”.
وقال الائتلاف إنه “بعد ثماني سنوات لا تزال المخيمات على حالها وتتعرض في الشتاء والصيف لذات الكوارث دون وضع الحلول الناجعة لإنهائها”.
وأوضح أن “المسؤولية الأخلاقية الملقاة على عاتق الأمم المتحدة توجب عليها العمل بجدية وبكل طاقتها لمنع سقوط ضحايا جدد”.
وبحسب الائتلاف، فإن “أكثر من نصف اللاجئين السوريين في لبنان، يعيشون في تجمعات للمخيمات أو في مبان مهجورة، ويعانون من أوضاع صعبة بسبب نقص المساعدات”.
وكانت “مفوضية اللاجئين” قد أحصت تضرر نحو 8 آلاف لاجئ، و150 تجمعاً للاجئين السوريين، بفعل العاصفة “نورما”، مشيرةً إلى أن 407 خيمة تهدمت، فيما أجلى عناصر من الصليب الأحمر، قاطني أكبر مخيمات السوريين في بلدة “السماقية”.
إقرأ أيضاً: عاصفة ثلجية تضرب مخيمات اللاجئين في “عرسال” اللبنانية