أكد وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان”، اليوم الخميس، أن “فرنسا” ستنسحب عسكرياً من “سوريا” عندما يتمّ التوصل إلى “حل سياسي”.
وقال “لودريان” في تصريحات لقناة “سينيوز” الفرنسية: “نحن موجودون في العراق، وموجودون بشكل متواضع في “سوريا” إلى جانب الأميركيين، ولكن بالتأكيد عندما يتم التوصل إلى حلّ سياسي سننسحب”.
ورحب “لودريان” بما وصفه “التغير الظاهر” لموقف الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” من الانسحاب من “سوريا”، حيث قال: “بعدما أعلن بتسرع في كانون الأول الماضي، عن سحب ألفي جندي أميركي من سوريا، عاد وأكّد أن الانسحاب سيجري بوتيرة ملائمة للوضع”.
ولدى “فرنسا” 1200 جنديٍ منتشرين في سوريا والعراق، ويعملون تحت مظلة “التحالف الدولي”، وينفذون عمليات جوية ومدفعية، إلى جانب تدريب عناصر من الجش العراقي.
يذكر أن الناطقة باسم الخارجية الفرنسية “آنييس فان دور مول”، أكدت في بيان أصدرته سابقاً، أن بقاء “بشار الأسد” بالسلطة في حال التوصل إلى ما أسمته بـ “المصالحة في سوريا” أمر غير واقعي، فيما أكد الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي أن “سوريا باتت ركاماً ولا يمكن تغطية جرائم الأسد من خلال إبقائه في الحكم”.