أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، ومصدر طبي، مقتل متظاهرين اثنين خلال الاحتجاجات التي شهدتها الأربعاء، مدينة أم درمان، غربي العاصمة الخرطوم.
وكانت قوات الأمن السودانية قد استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين في أم درمان الأربعاء في واحدة من أكبر المظاهرات التي شهدتها البلاد في الأسابيع القليلة الماضية.
وذكر شهود أن الشرطة طاردت المتظاهرين في الشوارع الجانبية التي أعادوا فيها تنظيم أنفسهم لاستئناف الاحتجاج، وأضاف الشهود أن المئات أغلقوا طريقاً رئيسياً.
وأظهر مقطع فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، مجموعة من المحتجين وهم يحملون لافتات ويرددون هتاف “الشعب يريد إسقاط النظام”.
يشار إلى أن أحزاب معارضة، دعت إلى تسيير موكب جماهيري، بغية تسليم مذكرة احتجاج إلى البرلمان في أم درمان، تطالب البشير بالتنحي.
وتأتي احتجاجات أم درمان في الوقت الذي أبلغ فيه الرئيس السوداني عمر حسن البشير حشداً ضم الآلاف من أنصاره يوم الأربعاء بأنه سيبقى في السلطة، على الرغم من المظاهرات المستمرة منذ أسابيع ضد حكمه.
وبدأت الاحتجاجات على ارتفاع أسعار المواد الأساسية في 19 كانون الأول الفائت في مدينة عطبرة بشمال البلاد ليتسع نطاقها سريعا وتتحول إلى احتجاجات مناهضة للبشير.
المصدر: وكالات