دعا وزير الخارجية وشؤون المغتربين “أيمن الصفدي”، اليوم الأربعاء، إلى حوارٍ أردنيٍّ – أمريكيٍّ – روسيٍّ حول مستقبل مخيم “الركبان” وقاعدة “التنف”.
ورأى “الصفدي” في مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي “مايك بومبيو”، أن حل قضية “الركبان” تكمن في إعادة قاطنيه إلى المناطق التي جاؤوا منها، معتقداً أن حواراً (أردنياً، أميركياً، روسياً) ضروريٌّ لتحقيق هذه الأهداف.
وأضاف قائلاً: “لقد تم البحث مع “بومبيو” في الجهود التي يمكن بذلها للتوصل إلى حل سياسي للملف السوري، وجرى الحديث بشكلٍ معمقٍ حول التنسيق المستقبلي في ضوء قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا”.
وتابع “بحثنا مستقبل منطقة “التنف”، بهدف ضمان ترتيبات تحقق أمن حدودنا”.
وكانت هيئة العلاقات العامة في مخيم “الركبان”، وجهت رسالة قبل أيام، إلى “الأمم المتحدة” ومجلس الاتحاد الأوروبي ولعدد من رؤساء الدول، أطلعتهم فيها على حال المخيم، مؤكدةً رفضها لـ “الأصوات التي بدأت تتعالى من الدول الداعمة للنظام، ودول الجوار، والمُطالِبة بتفكيك المخيم، وإعادة قاطنيه إلى مدنهم وبلداتهم”.
وكان وزير الخارجية الأردني، “أيمن الصفدي” أكد في وقت سابق، أن بلاده لن تسمح بإدخال قاطني المخيم إلى “الأردن”، وطالب في الوقت نفسه بالعمل على تفكيك المخيم، وإعادة سكانه إلى بلداتهم، والتي تخضع بمعظمها لسيطرة النظام.