ذكر موقع “باسنيوز”، اليوم السبت أن روسيا قدمت عرضاً لوحدات حماية الشعب الكردية، مقابل عدم القضاء عليهم خلال العملية التركية الوشيكة شرقي الفرات.
ونقل الموقع عن مصدر “لم يسمه”، أن الروس طلبوا من وفد مجلس سوريا الديمقراطية، الواجهة السياسية لقوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الـ YPG عمادها، خلال زيارته إلى موسكو، تسليم سلاحهم والتنسيق مع نظام الأسد، مقابل ألا يتم القضاء عليهم وتدمير المنطقة”.
وأضاف المصدر أن “النظام يرفض رفضاً قاطعاً الاعتراف الدستوري بالإدارة الذاتية التابعة لـ PYD”.
وكان المستشار في “الإدارة الذاتية”، “بدران جيا كورد”، قال لوكالة “رويترز”: إن “الإدارة الذاتية عرضت خارطة طريق للاتفاق مع النظام في الاجتماعات التي عقدت خلال الآونة الأخيرة في روسيا، وأنها تنتظر رد موسكو”.
من جهته أفاد القيادي في قوات سوريا الديمقراطية “ريدور خليل”، خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس، أن “لا مفرّ من التوصل إلى حل مع النظام إزاء مستقبل الإدارة الذاتية، على أن يكون هذا الاتفاق يشمل بقاء مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في مناطقهم مع إمكانية انضوائهم في صفوف قوات الأسد.
وكانت وحدات حماية الشعب الكردية، دعت قوات الأسد لدخول مدينة منبج والسيطرة عليها، حيث قالت في بيان نشرته في وقت سابق: “ندعو النظام الذي ننتمي إليه أرضاً وشعباً وحدوداً إلى إرسال قواته المسلحة لاستلام هذه النقاط وحماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية”.