أعلن وزير الخارجية اللبناني عن أن بلاده ليست صاحبة القرار في دعوة نظام الأسد إلى القمة الاقتصادية العربية المرتقبة خلال الشهر الجاري في بيروت.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه البطريرك اللبناني، مار بشارة بطرس الراعي، بإمكان لبنان العمل والمبادرة من أجل حضور نظام الأسد للقمة.
وتابع: “رأينا كفريق سياسي وخارجية لبنانية معروف، ونحن لم نقطع علاقاتنا بسوريا، ومصلحة لبنان بأن تكون (سوريا) في الجامعة العربية”.
فيما أشار إلى أن بلاده كانت قد رفضت سابقاً تعليق عضوية نظام الأسد بالجامعة العربية.
ومن المنتظر أن تعقد الجامعة العربية القمة التنموية الاقتصادية، في الـ 19 و 20 من الشهر الجاري.
وقررت الجامعة العربية في تشرين الثاني عام 2011 تجميد مقعد سوريا، إثر لجوء النظام للخيار العسكري لإخماد الثورة السورية.
وأعلن حزب الله في وقت سابق في مؤتمر صحفي أن لبنان معني بدعوة نظام الأسد للمشاركة في القمة الاقتصادية العربية التي ستعقد على أرضه، الأمر الذي انتقده نواب في تيار المستقبل الذي يتزعمه رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري.