أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير، اليوم الأربعاء النفير العام لكافة مكوناتها العسكرية، وذلك بغية صد هجمات هيئة تحرير الشام، على مناطق ريف حلب الغربي.
وأصدرت “الوطنية للتحرير”، بياناً قالت فيه: “بعد سلسلة الاعتداءات الأخيرة التي قامت بها هيئة تحرير الشام، والتي تدل على استخفافها بدماء الثوار، واستنكافها عن الاحتكام للشرع، تعلن الجبهة الوطنية للتحرير نفيراً عاماً لكافة مكوناتها، للتصدي لتلك الاعتداءات”.
ويأتي إعلان النفير بالتزامن مع إرسال الجيش الوطني شمال حلب، تعزيزات عسكرية إلى ريف حلب الغربي للدخول على خط المواجهات ضد هيئة تحرير الشام، حيث أكد الناطق باسم الجيش الرائد “يوسف حمود”، لـ “حلب اليوم”، أن مجموعات عسكرية من فرق الجيش أُرسلت إلى ريف حلب الغربي.
وذكرت مصادر عسكرية لـ “حلب اليوم، أن الجبهة الوطنية استطاعت السيطرة على بلدتي معصران، وجرادة بريف مدينة معرة النعمان في إدلب، فيما لا تزال الاشتباكات جاريةً على مشارف مدينة سراقب.
تجدر الإشارة إلى أن مواجهات عسكرية اندلعت،يوم أمس الثلاثاء، بين الجبهة الوطنية للتحرير، وهيئة تحرير الشام، حيث سيطرت الأخيرة على مدينة دارة عزة وبعض المناطق المجاورة لها، ونفذت إعدامات ميدانية وحملات اعتقال.