بررت هيئة تحرير الشام قصفها مدينة دارة عزة، وهجومها على مناطق الجبهة الوطنية للتحرير غربي حلب، بأن حركة نور الدين الزنكي لم تسلّم المتهمين في قضية تلعادة بريف إدلب.
وقالت الهيئة في بيانٍ اليوم: أكدنا للقاضي في المحكمة المستقلة، أننا في حِلٍ من الاتفاق، إن لم يُسلّم الزنكي المتهمين قبل انتهاء المهلة المتفق عليها.. وقد انتهت المهلة ولم يتم التسليم”، مشيرةً إلى أن الحركة قدمت شخصاً واحداً فقط للمحكمة، على حد قولها.
وأضافت الهيئة، أن مشكلتها هي فقط مع حركة نور الدين الزنكي، ولا علاقة لأي مكوّنٍ آخر من مكونات الجبهة الوطنية للتحرير، بحسب البيان.
من جانبها، أكدت الجبهة الوطنية للتحرير في وقتٍ سابق، أنه تم تسليم المتهمين في قضية تلعادة لـ “أنصار الدين”، وهم محمد عبد الناصر السيد محمد، حسام عبد السلام السيد محمد، عبدو محمد عبد الدايم، أحمد عبد الله الشيخ صالح.
ولفتت الجبهة، إلى أن هيئة تحرير الشام تريد استغلال حادثة تلعادة كذريعةٍ لتصفية حساباتها مع فصائل الجبهة الوطنية، وتوسيع سيطرتها على المناطق المهمة التي تسيطر عليها الجبهة.