وجهت السلطات الألمانية، إلى فتاة ألمانية منتمية إلى تنظيم الدولة تهمة ارتكاب جريمة حرب لتركها “طفلة لا يتجاوز عمرها خمس سنوات تموت عطشا” تحت أشعة الشمس في العراق.
وذكرت صحيفة “الغارديان” أن الفتاة “جنيفر دبليو” وزوجها، اشتروا طفلة عراقية يرجح أنها من الطائفة الإيزيدية، وبعد فترة قاموا بتقييدها بالأغلال خارج المنزل بعد أن أصابها المرض مما أدى لوفاتها.
وتواجه السيدة الألمانية اتهامات أخرى بحيازة أسلحة واعتداءات أخرى، وفي حال إدانتها يتوقع أن تواجه الحد الأقصى من عقوبة السجن.
وقالت النيابة الألمانية في بيان: “عقب إصابة الطفلة بالمرض وتبولها في فراشها، قيدها زوج المتهمة بالأغلال خارج المنزل عقاباً لها وتركها تموت عطشاً في حرارة الشمس الحارقة”، مضيفة “المتهمة سمحت لزوجها بأن يفعل ذلك ولم تفعل شيئاً لإنقاذ الطفلة”.
تجدر الإشارة إلى أن جنيفر سافرت إلى العراق عام 2014 وانضمت لتنظيم الدولة، وقد ألقي القبض عليها في تركيا أثناء زيارتها السفارة الألمانية.