وجّه المجلس الإسلامي السوري مناشدةً للشعوب الإسلامية والمنظمات الإنسانية، لتقديم المساعدة لأهالي المخيمات المتضررة في الشمال السوري، جراء السيول والأمطار والعواصف.
وجاء في بيان المجلس الصادر أمس الجمعة، “في الوقت الذي تتآمر فيه كثير من قوى العالم على الثورة السورية وتحاول إعادة تأهيل النظام المجرم عبر إعادة العلاقات معه تتوالى المآسي على الشعب السوري الذي شرّده النظام الباغي في أصقاع الأرض، وكثير منهم ألجأهم عدوان النظام إلى ترك قراهم ومنازلهم إلى المخيمات التي لا تقي برداً ولا حراً”.
وأضاف البيان، “ولا تخفى معاناة أصحاب المخيمات، بسبب السيول وهطول الأمطار والعواصف، وكان آخرها ما حصل في الأيام الماضية، حيث اجتاحت السيول الخيام وأغرقتها وصار الناس في العراء بنسائهم وعجائزهم وأطفالهم مع حاجتهم الماسة إلى الغذاء والدواء”.
وناشد المجلس “المُوسرين من السوريين خصوصاً والمسلمين عموماً” لمدّ يد العون لأهالي المخيمات المتضررة.
ودعا المجلس “بعض نزلاء المخيمات ممن أتيحت له فرصة الرجوع إلى مناطقهم، بالعودة إلى قراهم في المناطق المحررة ليجدوا فيها الأمن والأمان”، بحسب البيان.
يشار إلى أن مئات الخيم التي يقطنها النازحون السوريون شمال سوريا، غرقت بالمياه، إثر السّيول المتشكلة من هطول الأمطار الغزيرة، خلال الأيام الماضية.