أعرب المعارض السوري هيثم المالح عن استيائه من مواقف الإمارات العربية المتحدة تجاه الثورة السورية، معتبراً أن افتتاح سفارتها في دمشق يأتي تتويجاً لدعمها المتواصل لنظام الأسد على مدار سبع سنوات من الثورة السورية.
ورأى المالح في تصريح لصحيفة “القدس العربي”، أن الإمارات ستقوم بمهمة الوسيط بين نظام الأسد وباقي الدول العربية، من أجل التأسّي بها، وإقناعها بافتتاح سفاراتها لدى النظام، مشيراً إلى وجود دولٍ مستعدة لذلك وفق قوله.
وأضاف المالح، “لا أعتقد أن الدول العربية كانت مع الثورة باستثناء بعضها، وبالتالي فإن معظم الدول ومنها الإمارات عملت على تشتيت الثورة وشرذمتها”.
وكانت وزارة الخارجية الإماراتية أعلنت أول أمس الخميس، إعادة فتح سفارتها في دمشق.