أعاد نشطاء على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، تداول صورة لإعلامي النظام “شادي حلوة” مع بعض موالي النظام في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وكان إعلام النظام آنذاك قد روّج لدخول مليشيات النظام إلى مدينة عفرين، لمساندة وحدات حماية الشعب الكردية في مواجهة الجيش الحر والقوات التركية في المدينة.
وعلق نشطاء على وسائل التواصل بقولهم: “إن سيناريو الحرب الإعلامية في عفرين تتكرر الآن في منبج”، في إشارة لما روّجت له قناة “الإخبارية” حول دخول قوات النظام إلى منبج، وفتحت تغطيات مباشرة على شاشتها.
ونفى “المكتب العسكري لمدينة منبج وريفها” التابع للجيش السوري الحر، دخول أي عنصر من النظام إلى المدينة، مضيفاً أن كل ما أشيع حول ذلك “محض كذب”.
وأضاف “المكتب العسكري”: “ما قامت به الوحدات الانفصالية الإرهابية من طلب لقوات النظام بالدخول إلى منبج يؤكد أنها جزء منه”، مضيفاً: “ساعة الصفر اقتربت، ولن نتوقف حتى نحرر كل شبر من مدينة منبج”
وأكدت مصادر خاصة لحلب اليوم، قيام قوات “التحالف الدولي” التي لا تزال موجودة في المنطقة، بتسيير دوريات عسكرية داخل أحياء المدينة.
وقال المحلل السياسي “قحطان عبد الجبار” خلال تغطية مباشرة أجرتها “حلب اليوم” حول تطورات منبج، إن قوات النظام لا يمكنها التقدم في منبج طالما أن القوات الأمريكية موجودة في المدينة وتسير دورياتها هناك.
وأضاف “عبد الجبار”: “PYD أدخل قناة الإخبارية السورية بالإضافة إلى 3 وسائل إعلامية إلى منبج لتصوير القصر البلدي، من أجل بث التقارير في الفترة المسائية للإيحاء بأنهم دخلوا إلى منبج”.