هي هجرة المهجرين قسراً، من خيمة إلى خيمة، فما يزال النازحون والمهجرون أكثر المتضررين بالأحداث التي شهدتها سوريا، لا سيما قاطنو المخيمات العشوائية، كحال أبو محمد وعائلته على أطراف بلدة راجو بريف حلب الشمالي.
تشتد الحياة قسوة، البرد القارس وانعدام الخدمات الإغاثية والطبية والتعليمية وغيرها، كل هذا وهم يقطنون في خيام قد تشف عمّا في داخلها، دون أية مساعدات أو وصول منظمات وهيئات مدنية إلى المنطقة.
عشرات الخيام المترامية على أطراف بلدة راجو، لا تزال بانتظار من يُسعف قاطنيها وإغاثتهم بعد أن تهجروا إلى أكثر من ثلاث مناطق قبل أن يصلوا إلى ما هم فيه.