بهذه الكلمات تحدث الملك الأردني عبد الثاني خلال لقائه عدداً من الكتاب والصحفيين عن عودة العمل مع نظام الأسد.
الملك الأردني أكد خلال قوله أن العمل مع سوريا سيعود كما كان من قبل،
دون أن يوضح ما إذا كان ذلك سيقتصر فقط على عودة التبادل التجاري بين البلدين، أم عودة العلاقات مع نظام الأسد بما فيها العلاقات السياسية.
العلاقات الأردنية السورية مرت بعدة محطات خلال السنوات الماضية، كان آخرَها عودةُ العلاقات التجارية بين البلدين بعد فتح معبر نصيب الحدودي الذي يعتبر نافذة عمّان إلى أوروبا.
تصريحات الملك الأردني تزامنت مع زيارة رئيس مكتب الأمن الوطني لنظام الأسد اللواء علي مملوك إلى مصر.
الزيارة وبحسب ما نشرت وكالة سانا التابعة للنظام، جاءت بدعوة من رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل.
من جهتها قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن مملوك التقى كامل، وبحثا مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك القضايا السياسية والأمنية وجهود مكافحة الإرهاب.
تلك التطورات تأتي في ظل دعوات عربية مؤيدة لنظام الأسد إلى كسر عزلته عربياً، وإعادته إلى الجامعة العربية،
وذلك عقب زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى سوريا الأسبوع الماضي، ولقائه رأسَ النظام بشار الأسد ليكون أولَ رئيس عربي يكسر عزلة الأسد السياسية.