قرر نظام الأسد هدم مئات الأبنية السكنية، في أحد أحياء حلب الشرقية، التي سيطر عليها نهاية عام 2016، بعد قصف جوي وصاروخي أدى لدمار مئات المنازل، وتهجير الآلاف من السكان.
وقال مراسل حلب اليوم إن مجلس المدينة التابع للنظام، قرر هدم أكثر من ثلثي حي الحيدرية، بعد زيارة قام بها رئيسه “معد المدلجي”، مشيراً إلى أن حالة من الاستياء والغضب سادت سكان المنطقة.
وأوضح مراسلنا، أن عدد الأبنية التي تقرر هدمها وإزالتها، قرابة 600 منزل، بعضها قام قاطنوها بإجراء إصلاحات واسعة لتصبح صالحة للسكن.
وأعرب أحد المدنيين من الحي لمراسلنا عن استيائه من هذا القرار قائلاً: “كنا نظن أن جولة رئيس مجلس المدينة فيها خير وتحسين للخدمات، ولكن أُبلغت أكثر من 160 عائلة بإخلاء منازلهم، مضيفاً “القرار كان صادماً”.
وقال مدنيون من الحي لمراسلنا إن رئيس المجلس أبلغهم بأن سبب هدم منازلهم، أنها مبنية في مناطق مخالفة وليست مسجلة لدى السجل العقاري لذلك يجب هدمها.
يذكر أن النظام قام بإجراءات مشابهة في مدينة داريا وحي القابون بدمشق، ومنطقتَيْ “بسيمة” و”عين الفيجة” بريف دمشق الغربي.