اعتبرت وزيرة الاقتصاد السابقة لدى النظام “لمياء عاصي”، أن “الحديث عن إعادة الإعمار في سوريا هو مجرد أحلام ليس إلا”، في ظل الفساد والفقر والفشل في حماية وتشجيع الإنتاج الوطني، بحسب قولها.
وقالت “عاصي” في مقال لها بجريدة “الأيام” الموالية: “على الرغم من كل التصريحات والشعارات لمحاربة الفساد، مازال ينتشر بكل أشكاله وتصنيفاته في مفاصل الدولة ومؤسساتها، واحتلت سوريا المرتبة الثالثة عالمياً في مؤشر الفساد لعام 2017”.
وأوضحت “عاصي” أن نسبة الفقراء في سوريا بلغ أكثر من 78% بالمئة من عدد السكان، كما أن الغالبية العظمى من السوريين أصبحوا غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الضرورية جداً، “فبعد أن كان معدل الرواتب بحدود 245 دولاراً أمريكياً في عام 2007، أصبح لا يتجاوز الـ 75 دولاراً في نهاية 2018”.
يذكر أن “معد المدلجي” رئيس مجلس مدينة حلب في النظام، كشف بوقت سابق أن المبلغ الذي تم تخصصيه لصالح إعادة إعمار حلب وترميم المباني المدمرة، لا يكفي سوى لإصلاح 1%.