علم الثورة مجدداً يرتفع في درعا وكما المرة الأولى منذ سبع سنوات يخرج أهالي المدينة من ذات المسجد العمري الذي خرجوا منه في البدء ضد نظام الأسد لكن احتجاجاتهم هذه المرة ليست ضد الأسد فقط بل ضد كل من تطوع بصفوف قواته وميليشياته
هتافات صدحت بها حناجر المتظاهرين في درعا البلد تماماً كالعبارات التي كتبها أطفالهم على الجدران هتافات اليوم طالب بإسقاط النظام وإخراج المعتقلين من سجونه وخونت كل من التحق بصفوفه في محاولة لإحياء روح الثورة من جديد بحسب وصف ناشطين.
المظاهرات لم تكن وليدة اللحظة فحملات الاعتقال وملاحقة القادة والعناصر المصالحين والذين كانوا يعملون في صفوف الجيش الحرّ، وتهديدات مسؤولين في النظام والذين دعوا أهالي درعا لنسيان أبنائهم بالمعتقلات كانت سبباً لاندلاع التظاهرات من جديد وفقاً لناشطين.
عاشت الثورة حرة أبية، يسقط الأسد، يسقط حزب البعث .. عبارات كتبت خلال الأيام الماضية في العديد من المناطق في درعا اعتبرها ناشطون إحدى الأسباب البارزة التي حرضت الأهالي للانتفاض مجدداً ضد النظام
وفي ظل الانتهاكات المتزايدة من قبل نظام الأسد وميليشياته بحق الأهالي في درعا يتوقع مراقبون أن دائرة الاحتجاجات ستتصاعد مجدداً لتشمل مناطق مختلفة من المحافظة وتتزامن مع عمليات هجومية تنفذها مابات يعرف بالمقاومة الشعبية في المحافظة