أحال قاضي التحقيق العسكري في لبنان “فادي صوان” يوم أمس الخميس، 50 سورياً للمحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة، بعد تجريمهم بتهم القيام بأعمال إرهابية.
وأصدر القاضي بحق المتهمين 7 قرارات تتفاوت ما بين التخطيط لإنشاء خلية تتبع لتنظيم الدولة، وأخرى للانتماء للجيش السوري الحر والمشاركة في معركة عرسال عام 2014.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، نشرت نص القرارات الصادرة بحق سوريين على الشكل التالي:
– اتهم في القرار الأول، أحمد محمد مهنا وأربعة سوريين آخرين بجرم إنشاء خلية لـ”تنظيم الدولة” في مخيم البداوي، سنداً الى المواد 335 عقوبات والمادتين 5 و6 من قانون 1958 و72 أسلحة.
– واتهم في القرار الثاني، السوري راكان خالد البراقي وأربعة من رفاقه بجرم المشاركة في معركة عرسال في العام 2014 في صفوف “تنظيم الدولة” سنداً الى المواد الواردة أعلاه.
– وفي القرار الثالث، اتهم القاضي “صوان” السوري محمد عبدالله فياض و14 سوريا بجرم الإنتماء إلى “تنظيم الدولة” والقتال في سوريا ولبنان، وتجنيد شبان من عرسال وتهريبهم إلى سوريا للانضمام إلى صفوف التنظيم سنداً إلى المواد المذكورة أعلاه إضافة الى المادة 34 من قانون الأجانب.
– واتهم في القرار الرابع، السوري يحيى الصموري وثلاثة من رفاقه بجرم الانتماء إلى الجيش السوري الحر والمشاركة في معركة عرسال في العام 2014 وقتل ومحاولة قتل وخطف عسكريين سنداً إلى المواد 335 و 549 و 549/201 و 569 عقوبات والمادتين 5 و6 من قانون 1958 والمادة 72 أسلحة.
– واتهم “صوان” في القرار الخامس السوري محمد خالد البرداوي وستة من رفاقه بجرم المشاركة في معركة عرسال 2014 وقتل ومحاولة قتل عسكريين سنداً إلى المواد المذكورة أعلاه من دون المادة 569 عقوبات.
– وفي القرار السادس،اتهم القاضي “صوان” السوري خالد أحمد الجبولي وعشرة من رفاقه بجرم المشاركة في معركة عرسال 2014 في صفوف تنظيم مسلح وقتل ومحاولة عسكريين وسرقة سنداً إلى 335 و549 و549/201 والمادة 638 عقوبات والمادتين 5 و6 من قانون 1958 و 143 قضاء عسكري و72 أسلحة.
– وفي القرار السابع والأخير، اُتهم السوري محمد خلف الخلف وثلاثة من رفاقه بجرم الإنتماء إلى “تنظيم الدولة” والقتال في سوريا ضد قوات نظام الأسد سنداً إلى المواد 335 عقوبات والمادتين 5 و6 من قانون 1958 و72 أسلحة.
الجدير بالذكر أن اللاجئون السوريون في لبنان، يعانون كثيراً من المخاطر والمضايقات، بسبب التهديد على حياتهم من قتل واعتقال في ظل التواجد الكبير من بقايا النظام والسطوة لميليشيا “حزب الله” على الجيش اللبناني والقوى الأمنية، تجاه أي شخص يدعم الثورة السورية بشكل مؤثر إعلامياً أو إغاثياً أو غير ذلك.
يذكر أن مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، تتعرض بشكل دائم لحملات مداهمة واعتقالات من قبل الجيش اللبناني والقوى الأمنية وشبيحة نظام الأسد، بحجة انتمائهم إلى منظمات “إرهابية” وتهم أمنية أخرى.