أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض “سارة ساندرز”، أن بلادها بدأت بإعادة القوات الأمريكية من سوريا إلى الوطن، بعد هزيمة تنظيم الدولة.
وأصدرت المتحدثة بياناً قالت فيه: “قبل 5 سنوات، كان داعش تنظيماً قوياً وخطيراً للغاية في الشرق الأوسط، والآن هزمته الولايات المتحدة”، مشيرةً إلى أن “هذه الانتصارات على داعش في سوريا لا تعني نهاية التحالف العالمي أو حملته”.
وأوضحت ساندرز أن “الولايات المتحدة وحلفاءها على استعداد لإعادة الانخراط على جميع المستويات للدفاع عن المصالح الأمريكية كلما دعت الضرورة، وسنواصل العمل معاً لحرمان الإرهابيين المتطرفين من التمويل والدعم وأي وسيلة لاختراق حدودنا”.
وقال الرئيس الأمريكي في تغريدة على حسابه في تويتر: “لقد هزمنا داعش في سوريا، وهذا السبب الوحيد لوجود (القوات الأمريكية) هناك خلال رئاستي”.
وأصدرت وزارة الدفاع الأمريكية بياناً قالت فيه: “حررنا الأراضي التي كان يسيطر عليها داعش، لكن الحملة ضد التنظيم لم تنته، أطلقنا مسيرة عودة جنودنا من سوريا، تزامنا مع الانتقال إلى مرحلة جديدة من الحملة ضد داعش”، مشيرةً إلى أنها لن تقدم معلومات إضافية حول الموضوع من أجل حماية القوات وسلامة العمليات.
وأفاد مسؤول أمريكي لوكالة رويترز، أن عملية سحب القوات الأميركية من سوريا ستتم خلال فترة بين 60 إلى 100 يوم، كما أنه أُعْطِيَ الأمر أيضاً لسحب كل موظفي الخارجية الأمريكية خلال 24 ساعة.
من جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن انسحاب القوات الأمريكية في سوريا سيفتح آفاقاً للتسوية السياسية في سوريا، بحسب قناة روسيا اليوم.
وأعربت الوزارة عن قناعة موسكو بأن قرار واشنطن بسحب القوات “سيؤثر إيجاباً على تشكيل اللجنة الدستورية، وإيجاباً أيضاً على الوضع في منطقة التنف الحدودية”.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق “إيهود باراك” قال في تغريدة على حسابه في تويتر، “ترامب تخلى عن سوريا، والإيرانيون يحتفلون، إسرائيل وحدها المسؤولة عن مستقبلها ومصيرها فحسب، وسيأتي الدعم الحقيقي لنا عندما نكون أقوياء”.