أفاد مراسل حلب اليوم أن عشرات الخيام في مخيمات “يازي باغ، والشهداء، والمقاومة، وشمارخ”، بريف حلب الشمالي، غَرِقت بسبب هطول أمطار غزيرة تحولت إلى سيول.
وأوضح أن معظم ساكني تلك المخيمات هم المهجرون، والنازحون، من القرى التي سيطرت عليها وحدات حماية الشعب الكردية مطلع عام 2016 ومنها تل رفعت ومنغ ودير جمال وكفرنايا.
وقال عمر زيدان مدير إدارة المخيمات في ريف حلب الشمالي لحلب اليوم إنه “بعد هطول الأمطار كان هناك سيول جارفة تسربت إلى داخل الخيم وأدت إلى تعرضها للتلف بشكل كامل”.
وناشد زيدان “المنظمات الإغاثية، والجمعيات، لتقديم الدعم ومساعدة هؤلاء النازحين، ولاسيما في مخيم يزي باغ القريب من الحدود التركية”، مضيفاً ” أن من بقي عنده شيء من الضمير عليه أن ينقذ الشعب السوري”.
ويضم ريف حلب الشمالي بحسب المراسل العديد من المخيمات العشوائية إلا أن قاطنيها، يعانون من قلة المساعدات المقدمة، وخاصة الطبية والصرف الصحي، وتزداد مع قدوم فصل الشتاء.