شكّلت هيئات مدنية وعشائر محلية في محافظة درعا، في 27 حزيران 2018، فريقاً أطلقت عليه اسم “إدارة الأزمة”، بهدف إدارة الأوضاع في الجنوب السوري وإجراء المفاوضات مع قوات النظام السوري وروسيا.
ومُنح فريق إدارة الأزمة آنذاك تفويضاً رسمياً من قبل الحكومة السورية المؤقتة ونقابة المحامين الأحرار، ومجالس محلية وعدة عشائر في المحافظة.
وكان الفريق أصدر بياناً قبل قرابة أربعة أشهر قال فيه: إن إدارة الأزمة تشكلت من فعاليات حوران في الداخل، ولا علاقة لها أبدًا بأي مطلب خارجي، وقد تم العمل عليها قبل أن يُقدّم أي طرح من أية جهة خارجية.
وتعتبر خلية الأزمة في مدينة درعا وفداً تفاوضياً قائماً حتى اليوم في محافظة درعا، ولديها صلاحيات في الطرح والرفض لقرارات نظام الأسد، إذ سبق وتفاوضت مع النظام وروسيا بشأن ملف المعتقلين وملفات أخرى شائكة في الجنوب السوري.