نشرت منظمة “مراسلون بلا حدود” الدولية، اليوم الثلاثاء، تقريرها السنوي عن حصيلة الانتهاكات المرتكبة ضد الصحفيين عبر العالم في عام 2018.
وذكر التقرير أن عدد الصحفيين الذين لقوا حتفهم في أعمال عنف بمختلف أنحاء العالم خلال 2018 بلغ 80 شخصاً بينهم 11 قتيلاً في سوريا.
وفي تقريرها السنوي الذي نشرته عبر موقعها الرسمي اليوم، قالت المنظمة: “خلال عام 2018، قتل 80 صحفياً، فيما احتجز 348 صحفياً بسبب عملهم (مقابل 326 في 2017)، كما لا يزال 60 صحفيا محتجزين رهائن”.
وقال التقرير إن وتيرة العنف ضد الصحفيين في 2018 شهدت ارتفاعاً ملحوظاً بمختلف أنحاء العالم، كما يتضح من خلال الحصيلة السنوية التي نشرتها مراسلون بلا حدود، حيث شهد هذا العام تزايداً في أعداد القتلى بين الصحفيين بنسبة 7 % عن العام الفائت.
وأشار التقرير إلى أن جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده بإسطنبول في تشرين الأول الماضي، هي من أكثر جرائم قتل الصحفيين شهرة.
وحسب تقرير المنظمة تُعد أفغانستان البلد الأكثر فتكاً بحياة الصحفيين هذا العام، بما لا يقل عن 15 قتيلاً، تليها كل من سوريا (11 قتيلاً) والمكسيك (9 قتلى).
وقال كريستوف ديلوار أمين عام منظمة “مراسلون بلا حدود”: “لقد بلغت أعمال العنف ضد الصحفيين مستويات غير مسبوقة هذا العام”، وأضاف أن “كل المؤشرات تدق ناقوس الخطر”.
وكانت منظمة “مراسلون بلا حدود” أصدرت في شهر تشرين الأول الفائت تقريراً يتضمن تصنيفاً عالمياً لحرية الصحافة في 180 بلداً حول العالم.
ويظهر التقرير “أن سوريا احتلت المرتبة (177)، واليمن في المرتبة (167) والتهم المتكررة بالإرهاب في مصر والتي جاءت في المرتبة (161) وكذلك العربية السعودية في المرتبة (169) و البحرين (166) ما يجعل هذه المنطقة من العالم الأكثر صعوبة وخطورة لممارسة مهنة الصحافة”.