أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو استكمال انسحاب “الجزء الأساسي” من القوات الروسية من سوريا، وتخفيض عدد الطلعات الجوية لسلاح الجو الروسي.
وذكر شويغو، خلال اجتماع في مقر وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء، أن “موسكو استكملت عملية تقليص وجودها العسكري في سوريا حتى المستوى الكافي لتنفيذ العمليات”.
ولفت الوزير الروسي إلى أن سحب هذه القوات من سوريا جاء بعد سيطرة النظام على 96 من مساحة البلاد.
وأشار شويغو إلى أن الوجود العسكري الروسي في سوريا انخفض حتى المستوى المماثل لما هو في قرغيزستان وطاجيكستان وأرمينيا.
وأضاف شويغو أن القوات الروسية التي تم سحبها من سوريا ليست من القوات المنتشرة في قاعدتي حميميم وطرطوس.
كما أعلن وزير الدفاع الروسي، عن تراجع عدد الطلعات الجوية لسلاح الجو الروسي في سوريا.
وقال شويغو: “طلعات سلاح الجو تراجعت من 100-110 طلعة في اليوم حتى 2 – 4 طلعات في الأسبوع، أغلبها استطلاعية”.
يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت في تقرير لها حصيلة ضحايا التدخل الروسي في سوريا منذ إيلول عام 2015.
وأحصى التقرير مقتل 6133 مدنياً، بينهم 1761 طفلاً و 661 سيدة على يد القوات الروسية منذ تدخلها في سوريا.
كما وثق تقرير الشبكة ارتكاب القوات الروسية 317 مجزرة في سوريا إضافة إلى أكثر من 900 حالة اعتداء على مراكز حيوية بينها 167 منشئة طبية و 140 مسجداً و55 سوقاً.
وأشار التقرير إلى أن القوات الروسية شنت ما لا يقل عن 223 هجوماً بذخائر عنقودية إضافة إلى 122 هجوماً بأسلحة حارقة كما ذكر أن القوات الروسية ساندت مساندة تمهيدية أو مباشرة قوات النظام في 3 هجمات كيماوية.
المصدر: وكالات – حلب اليوم