سلسلة تفجيرات تستهدف مناطق بريف حلب الشمالي، وتخلف عشرات الضحايا جلهم من المدنيين.
في مدينة عفرين، قتل ثمانية أشخاص وأصيب آخرون، جراء انفجار سيارة مفخخة قرب سوق الهال وسط المدينة، وعدد الضحايا مرجح للزيادة بحسب الدفاع المدني.
القوة الأمنية أعلنت النفير العام وأغلقت مداخل ومخارج المدينة، وأعلنت بعد ساعات عن تفكيك سيارة مفخخة مركونة في شارع الفيلات بعفرين، وتمكنت من إخلاء المنطقة وتفجيرها عن بعد.
ما تسمى غرفة عمليات غضب الزيتون التابعة لوحدات حماية الشعب الكردية، تبنت في بيان عملية التفجير في عفرين، وتوعدت بالتصعيد في الفترة المقبلة، رداً على ما أسمته انتهاكات الجيش الحر بحق أهالي المنطقة.
تفجير عفرين سبقه قبل أيام تفجيرات في كل إعزاز والراعي والباب بريف حلب الشمالي، أودت بحياة مدنيين بينهم أطفال، فيما لم تتبن أي جهة عمليات التفجير تلك.
التوتر الأمني في ريفي حلب الشمالي والشرقي جاء بعد إعلان وحدات حماية الشعب الكردية عن استهدافها بالعبوات الناسفة دوريات للجيشين الحر والتركي في المنطقة.
هجمات قوات يى بى غى تندرج في إطار ما تسميه بمقاومة العصر، وهي مرحلة من العمليات العسكرية أعلنت البدء فيها عقب انسحابها من عفرين.
مراقبون قالوا إن الهجمات الأخيرة ارتفعت وتيرتها بعد التهديدات التركية، والحشود العسكرية من الجيش الحر لشن عملية عسكرية في مناطق شرق الفرات، وتهدف قوات يى بى غى من عمليات التفجير والاغتيالات إلى زعزعة الأمن ونشر الفوضى في المنطقة.