نفت وحدات حماية الشعب الكردية التقارير التي تحدثت عن انتشار قوات البيشمركة، في شمالي سوريا، قرب الحدود مع تركيا.
وقالت وحدات حماية الشعب في بيان لها، على لسان الناطق باسمها، نوري محمود: “تداولت وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام التابعة والممولة من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني أخبارا كاذبة حول دخول عدد من عناصر بيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى روجافا وذلك بالتزامن مع التهديدات التركية الأخيرة مما ترك العديد من إشارات الاستفهام المتعلقة بنشر أكاذيب ملفقة لا تخدم سوى دعم التهديدات التركية لاحتلال روجافا وشمال سوريا”.
وأضاف أنه نتيجة عطل أصاب جسر معبر سيمالكا اضطرت قافلة المساعدات العسكرية التابعة للتحالف الدولي إلى “روجافا” لتغيير مسارها، مشيراً إلى أنه وبعد المشاورات تم تحديد معبر الوليد كمسار مؤقت لخطوط الإمداد لقوات التحالف وقد رافقت مجموعة من بيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني بشكل روتيني القافلة إلى المعبر من دون اجتيازها للحدود لتكمل القافلة طريقها بمرافقة القوات التابعة لوحدات حماية الشعب إلى وجهتها، وفق قوله.
وقال: “إننا في وحدات حماية الشعب ننصح أصحاب الدعايات المغرضة بعدم خداع الرأي العام الكردي وألا تركض خلف الأوهام لتجعل من نفسها سخرية للعالم”.