يبني محمد وخالد بهذه الأحجار صفهم المدرسي الصغير الذي فقدوه خلال نزوحهم من ريف حماه الشرقي منذ أكثر من ست سنوات، ليجدوا أنفسهم في مخيم النواعير بريف ادلب الجنوبي وكل ما حملوه معهم خلال نزوحهم هو الآم النزوح التي بدأت تظهر حتى في العابهم.
أكثر من ثلاثين طفلاً حرموا من مقاعد الدراسة ومنهم من لم يلتحق بالمدرسة حتى الان، هنا في مخيم النواعير يشتكي الأهالي من عدم إيجاد مدرسة تحوي أطفالهم حيث يواجه التعليم هنا مشاكل عديدة.
قلة عدد الطلاب في المخيم وتفاوت أعمارهم يشكل مشكلة امام المجمع التربوي في منطقة كفرنبل بريف ادلب بالإضافة الى الامكانية المحدودة حسب قولهم.
انشاء خيمة صغيرة يعطى فيها دروس للأطفال هي جل ما يطمح اليها الأهالي هنا، لا سيما مع تدني المستوى التعليمي لدى الأطفال.