كشف الناطق الرسمي باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، محمد حواري، عن أن أعداد اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى بلادهم من الأردن ضعيفة للغاية وأعدادها قليلة جداً.
وقال حواري خلال لقاء على قناة “الغد” الأردنية إن ذلك لايصنف بالعودة،مشيراً إلى أن الأردن شهد منذ الـ 15 من تشرين الأول وحتى الـ 8 من شهر كانون الأول من العام الحالي، عودة قرابة 4229 لاجئاً من إجمالي 670 ألف لاجئ مسجل لدى المفوضية، بينما تتحدث السلطات الأردنية عن 1.3 مليون لاجئ موجودون في البلاد.
وأضاف أن الحكومة الأردنية تعتبر كل سوري موجود داخل الأراضي الأردنية لاجئاً، بينما تعتبر الأمم المتحدة فقط من سجل لجوءا لديها.
وأشار إلى أن فصل الشتاء يعد تحدياً أساسياً في حركة عودة اللاجئين، بالإضافة للحرب السورية التي خلفت بنية تحتية مهزوزة وضعيفة وهي أمور تجعل اللاجئ لا يرغب في العودة في ذلك الفصل القاسي من العام.
وأوضح أن الذين غادروا لسوريا هم فقط من لديهم ضمانة أنه سيكون لديهم منزل يأويهم، أما من لا يمتلكون الضمانة فلم يغادروا، مبيناً أن المفوضية أجرت استفتاء أظهر أن 13% ممن رغبوا بالعودة هم لايريدون العودة خلال الأشهر القادمة، لحين توفر أماكن لعودتهم.