ثلاثون عاماً مرت على اعتماد اتفاقية حقوق الطفل، إلا أن الأطفال الذين يعيشون في مناطق الحرب أكثر الفئات التي تحرم من حقوقها، هذا ما أعلنته هنرييتا فور المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في ختام زيارة إلى سوريا استمرت خمسة أيام.
اليونيسيف أكدت أن أربعة ملايين طفل ولدوا في سوريا، منذ اندلاع الثورة، وسط الخطر والدمار والموت، ما يعادل نصف أطفال البلاد.
هنرييتا فور قالت عقب زيارتها لمدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، إن الوصول للأطفال أولوية للمنظمة، داعية لأن يكون هؤلاء الأطفال قادرين على العودة إلى المدرسة، وتلقي اللقاحات، والشعور بالأمان والحماية.
دعوات اليونيسيف لعودة الأطفال للمدارس يبدو أنها لم تصل إلى لبنان حيث لم يلتحق أكثر من نصف الأطفال اللاجئين بالمدارس، عقب تقييد وزارة التربية عملية التسجيل، بسبب عدم كفاية التمويل من الجهات المانحة الدولية، وفقاً لمنظمة هيومن رايتس ووتش.
الأمم المتحدة اعترفت بزيادة متطلبات العمل لمعالجة المحنة الإنسانية للأطفال السوريين، خصوصاً بوجود ما يقارب مليون طفل ولدوا في بلدان الجوار، منذ بداية الأزمة الإنسانية في سوريا.