بدأت محكمة “باساو” الألمانية اليوم السبت، بمحاكمة شاب يعمل في تهريب البشر، متهم بترك لاجئين بينهم سوريون في غابة، وهم في أوضاع إنسانية بالغة السوء.
وذكر موقع “دوتشه فيله” الألماني، أن التهمة الموجهة إلى مهرب البشر، الذي ينحدر من مدينة بروول الواقعة في ولاية بادن – فورتيمبيرغ، هي تهريبه لـ 45 مهاجراً من سوريا، والعراق، والصومال، وإيران، وتركهم في أوضاع غير إنسانية، ضمن غابة وهم داخل سيارة لنقل البضائع.
ويضيف المصدر، أن المتهم اختار الصمت أمام المحكمة وقال محاموه إن “موكلهم لم يرغب في تقديم أي تفاصيل”، ومن المقرر إجراء مزيد من المرافعات في الأسبوع القادم.
وقال المدعي العام إن المهاجرين دفعوا مبالغ تتراوح بين 1000 و 9000 يورو لإيصالهم إلى ألمانيا.
تجدر الإشارة إلى أن الآلاف من السوريين، غادروا تركيا خلال السنوات الماضية باتجاه أوروبا،عبر طرق التهريب من البحر، وقد تعرض بعضهم للغرق والموت، فيما تم احتجاز جزءٍ منهم في اليونان.