عرض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمام مجلس الأمن الدولي أمس الخميس، تقريراً يوثق فيه أعداد الضحايا المدنيين في قصف التحالف الدولي، على شرق دير الزور خلال الشهر الماضي تشرين الثاني.
وذكر غوتيريش، أن ضربات التحالف الدولي على مناطق تنظيم الدولة شرق دير الزور، أسفرت عن مقتل 57 مدنياً، بينهم أطفال.
وأشار تقرير المبعوث إلى أن التحالف استهدف مستشفى بقرية الشعفة يوم 29 تشرين الثاني، راح ضحيته 10 مدنيين، على الأقل، بينما قضى 18 آخرون في قصف استهدف منزلهم بريف المحافظة الشرقي.
ولفت غوتيريش إلى أن 10 مدنيين على الأقل، يعتقد أنهم لاجئون عراقيون قضوا في هجين يوم 8 من تشرين الثاني بغارات التحالف الدولي، و7 مدنيين بينهم 4 أطفال بهجوم في 10 من الشهر نفسه.
تجدر الإشارة إلى أن ناشطين سوريين أطلقوا الشهر الماضي، حملة تحمل وسم “مدنيون ليسوا داعش” للمُطالَبة بالتوقف عن استهداف المناطق المأهولة بالمدنيين بريف دير الزور والتي تضم قرابة 40 ألف شخص.