خروقات متكررة وقصف ومحاولات للتقدم في مناطق يفترض أن تكون منزوعة للسلاح حسب اتفاق سوتشي، اتفاق عجزت الدول الضامنة عن تنفيذه كاملا، ويخشى الكثيرون من انهياره في أية لحظة.
آلاف العائلات النازحة عادت إلى مساكنها في ريفي حماة الشمالي وادلب الجنوبي بعد الاتفاق ولكن ما لبثت أن غادرت، بعد تجدد القصف من مواقع النظام على كبرى المدن والبلدات والقرى، في تلك المناطق.
ويبقى اتفاق سوتشي في نظر المدنيين والعسكريين بالشمال السوري محلَ تشكيك وتخوّف من أحد أطرافه الذي كان عدواً قُبيل أشهر