أعلنت الشرطة الدولية (الإنتربول) إلغاء ملاحقة الرئيس السابق لاتحاد علماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، وحذف كل الملفات والبيانات المتعلقة بقضيته.
وأوضحت الأمانة العامة للإنتربول، في بيان لها، مساء الأربعاء، أنها أزالت الإشعارات الحمراء المتعلقة بالشيخ يوسف القرضاوي في 30 تشرين الثاني الماضي، وأصبح بإمكانه السفر بحرية بعد إسقاط طلبي قبض من حكومتي مصر والعراق.
وقال مكتب القرضاوي، في بيان له، “تلقى علماء الإسلام ومحبو القرضاوي وتلاميذه وشرفاء العالم ببالغ الفرح نبأ حذف اسمه من قوائم الإنتربول”.
ودعا البيان الإنتربول إلى “إعادة النظر في إدراج أسماء مئات من الشرفاء الذين تطاردهم السلطات المستبدة في بلادهم”، بحسب البيان.
وكان الإنتربول قد وضع في 2014 الداعية الإسلامي “يوسف القرضاوي”، على قائمة المطلوبين، “بناء على طلب من السلطات المصرية”.