أعلنت إدارة الشرطة العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني” الاستنفار الكامل ورفع الجاهزية على حواجزها في مناطق ريف حلب الشمالي.
وفي بيان صادر عن إدارة الشرطة يوم أمس الأربعاء، طالبت خلاله جميع فروع الشرطة العسكرية في مناطق ريف حلب رفع الجاهزية إلى أقصى درجاتها، و أوعزت إلى الحواجز العسكرية والأمنية برفع الجاهزية وإجراء التدقيق الأمني على كافة الآليات حتى إشعار آخر.
وقالت الشرطة العسكرية إن السبب وراء ذلك، يعود إلى “مقتضيات الخدمة وحفظًا للأمن في المنطقة”، حيث شهدت المنطقة يوم أمس ثلاثة تفجيرات، نتج الانفجار الأول عن سيارة مفخخة في مدينة اعزاز ، إضافة إلى انفجار دراجة نارية في كل من سوق مدينتي الباب والراعي، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وتتجه أصابع الإتهام نحو قوات سوريا الديمقراطية.
يذكر أن الشرطة العسكرية قامت بالاستنفار ورفع الجاهزية، بالتزامن مع إعلان تركيا شن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية في شرق الفرات خلال الأيام القليلة القادمة.
من جهته قال “الجيش الوطني” إن جميع الفصائل العسكرية المكونة له ستشارك في العملية العسكرية شرق الفرات، وفق النسب المطلوبة منها بكل المكونات.
في ذات السياق، أعلنت “الإدارة الذاتية” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية حالة النفير العام في المناطق التي تسيط عليها، وطالبت نظام الأسد باتخاذ موقف رسمي والتدخل الفوري ضد تركيا.