سنوات طويلة حُرم فيها أطفال مدينة الرقة من مقاعدهم الدراسية، الأمر الذي دفع المنظمات والهيئات المدنية، لاستدراك العملية التعليمية وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأجيال التي تضررت بفعل الحرب.
مدرسة الكواكبي هي أحد مشاريع منظمة نماء في المدينة، ورغم أنها تصنف كمدرسة خاصة، إلا أنها لا تتقاضى أي مردود مادي، وتعتمد تدريس مناهج النظام، المُعدلة من قبل اليونيسيف.
المدرسة تُقدم القرطاسية مجاناً للتلاميذ، لكنها تعجز عن تأمين الكتب، التي أصبحت حكومة النظام مصدرَها بالنسبة لمدارس مدينة الرقة عموماً.