يحتفل العراق بمرور عام على الخلاص من تنظيم الدولة، ويخصص عطلة رسمية لهذه المناسبة أسماها “عيد النصر”.
التنظيم الذي كان يسيطر على مواقع في سوريا والعراق، فاقت مساحتها في مرحلة ما من عام ألفين وخمسة عشر إجمالي مساحة المملكة المتحدة، وفق تقرير لصحيفة ديلي تيليجراف.
هو نفسه بات اليوم منحسراً في جيب صغير في حوض الفرات أقصى شرق دير الزور، تمتد سيطرته مسافة ثلاثة عشر كيلو متراً فقط، تجاوزت مدة مقاومته فيها التسعين يوماً، وذلك منذ تاريخ إعلان التحالف المعركة الأخيرة ضد التنظيم قبل ثلاثة أشهر.
تعزيزات تتلوها تعزيزات لقوات سوريا الديمقراطية، لتضييق الخناق على التنظيم الذي خسر بصعوبة بلدة الباغوز وأحياء من مدينة هجين، وذلك وفق تصريحات لقيادي في قسد، اعترف فيها أن تقدم القوات المدعومة من التحالف بطيء جداً بسبب المقاومة الكبيرة لمسلحي التنظيم.
التحالف من جهته يستمر بعمليات القصف الجوي، حيث تبنى قصف مستشفى هجين الوطني، متذرعاً أن التنظيم استخدمه للاعتداء على شركاء التحالف، وفق بيان التحالف.
وفي الوقت الذي يستمر فيه التنظيم بالمقاومة في هجين ومحيطها، يواصل إعلامه تبني عمليات تفجير واغتيالات في مدن سورية وعراقية ومصرية وليبية، الأمر الذي يعتبره مراقبون استنزافاً للقوات الأمنية لتلك الدول، من خلال عمليات تنفذها خلايا سرية تتبع للتنظيم، فيما وصفوه عودة لزمن ما قبل إعلان الخلافة.