هذه الصورة لشرطي يحترق بقنبلة مولتوف حصلت على جائزة بوي الأمريكية لأفضل صورة صحفية لعام ألفين وسبعة عشر صورها شاب سوري يدعى زكريا عبد الكافي.
تلك الصورة شابهت قوتها صور كثيرة لمصورين سورين حصدوا جوائز صحفية عالمية.
وكالة الأنباء الفرنسية “AFP” اختارت مصورين سوريين كانوا يعملون في تغطية الأحداث ببلادهم من أجل تغطية احتجاجات “السترات الصفراء” التي تشهدها المدن الفرنسية لما يتمتعون به من خبرة كبيرة اكتسبوها في سوريا في تغطية الأحداث المتعلقة منها بالعنف.
هذه الصورة من الغوطة الشرقية لسمير الدوماني كانت إحدى الصور التي انتشرت عالميا تشبه تماما هذه الصورة التي التقطها نفس المصور الدوماني مع فارق كبير.. تمثل في التعاطي الأمني والعسكري بين الحالتين .
لعل هذا الفرق بين ظروف الصورتين هو ماشكل السمة الأكبر لنتاج المصور السوري الذي عاش الحدثين ولكن بشكلين متباينين في التعامل
حرية الكلمة واحترام الصحفيين وعملهم من طرفي المتظاهرين ورجال الأمن كانت من أبرز الاسباب التي ساهمت في نجاح المصوريين السوريين وذلك وفقا لأصحاب هذه الصور