اتهم نظام الأسد، القوات الأمريكية والفرنسية والتركية بممارسة أعمال الحفر والتنقيب عن آثارها بشكل غير مشروع في عدد من المناطق التي “احتلتها” بالبلاد.
ونقلت وكالة أنباء النظام عن مصدر في خارجية الأسد قولها، إن قيام هذه القوات في منبج وعفرين وإدلب والحسكة والرقة وغيرها، من المناطق الخاضعة لها “بسرقة” الآثار يعتبر بمثابة جريمة.
وأشار إلى أن هذا يتطلب إدانة من قبل اليونيسكو، مع معرفة الجهات التي تقوم وراء هذا الأمر، باعتبار تلك “انتهاكات” تطال التراث الثقافي، وفق تعبيره.
يأتي هذا بعد نشر صور على مواقع التواصل الاجتماعي، لما قيل إنها قوات أمريكية فرنسية مشتركة، وهي تمارس التنقيب عن الآثار في تلال الرقة، حيث تعد المنطقة الشرقية والشمالية الشرقية في سوريا من أغنى المناطق بالآثار.