حدد وزير الكهرباء لدى النظام “محمد زهير خربوطلي”، اليوم الأحد المدة الزمنية المطلوبة، من أجل استعادة سوريا لإنتاجها من الكهرباء، كما كانت عليه قبل عام 2011.
ويعتمد معظم السوريين بمناطق النظام، في تأمين الكهرباء على المولدات الصناعية أو المنزلية، بسبب استمرار انقطاع التيار، بينما يعاني ملايين السوريين بالمناطق المحررة من انقطاع تام للتيار الكهربائي، نتيجة رفض النظام تزويدهم به.
وذكر المسؤول أن إنتاج الكهرباء ارتفع في سوريا من 1200 ميغا، إلى 4000 ميغا، خلال العامين 2017 و2018، وسيبلغ حدود 9 آلاف ميغا واط، بعد خمس سنوات، أي كما كان عليه قبل “اندلاع الأزمة”.
وفي أيلول الماضي وقع النظام، صفقة مع إيران تتضمن إنشاء محطة توليد طاقة كهربائية بتكلفة 400 مليون يورو.
يُذكر أن النظام أعلن بوقت سابق، عن تقديم الصين لمنحة تتعلق بالمعدات الكهربائية، مكونة من 800 محوّلة و60 كيلومتراً من الكابلات، وقيمتها 12 مليون دولار.