أعربت الدفاع الروسية عن رفضها لما قالته الخارجية الأمريكية، حول وقوع هجوم بالسلاح الكيميائي في حلب، الشهر الماضي، فيما قالت موسكو إن لديها أدلة قاطعة بشأن الهجوم.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إن بيان الخارجية الأمريكية ليس إلا محاولة لتبرير “الإرهابيين الدوليين” الناشطين في إدلب، والمرتبطين برجال الإنقاذ “المزيفين”، في إشارة إلى الخوذ البيضاء.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن موسكو تملك أدلة قاطعة على استخدام من وصفتهم بالإرهابيين لقذائف محشوة بمواد كيميائية سامة ضد المدنيين في حلب يوم 24 من الشهر الماضي.
واعتبرت الوزارة بيان الخارجية الأمريكية محاولة “فظة” للضغط على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بهدف عرقلة إجراء تحقيق موضوعي.
وفيما يتعلق باتهامات واشنطن لروسيا ونظام الأسد، فقد قالت الوزارة إن ذلك قد يكون هدفه صرف انتباه المجتمع الدولي عن “جرائم” الطيران الأمريكي في شرق سوريا.
وكانت الخارجية الأمريكية قد اتهمت روسيا ونظام الأسد بافتعال الهجوم، لتقويض الثقة بنظام وقف إطلاق النار في إدلب، حيث قالت إن لديها معلومات مؤكدة أن روسيا والنظام قاموا بالهجوم بالغاز المسيل للدموع.