بعد وصول تعزيزات عسكرية لقوات النظام إلى عدة مناطق في الشمال السوري، بدأت الفصائل المتواجدة في إدلب دق ناقوس الخطر،الجبهة الوطنية للتحرير طالبت مقاتليها برفع الجاهزية على خطوط التماس مع قوات النظام والمليشيات الإيرانية.
التحذيرات من حشود النظام لم تقتصر على الجبهة الوطنية للتحرير حيث أعلن العقيد مصطفى بكور الناطق باسم جيش العزة العامل بريف حماة الشمالي عن استمرار الحشود العسكرية على مختلف الجبهات في الشمال السوري المحرر وحذر بكورمن الركون لتطمينات الضامنين مطالباً المدنيين والعسكريين برفع الجاهزية والاستعداد للدفاع بكامل قوَّتهم عن الشمال السوري المحرر، ووضع الخطط للانتقال من الدفاع إلى الهجوم.
الحشود العسكرية في الشمال السوري لقوات النظام والمليشيات الإيرانية ما زالت مستمرة حيث أفادت مصادر محلية في ريف حماة عن استقدام عناصر من جبهات ديرالزور والرقة والقلمون الغربي باتجاه مدينة حماة ومطارها العسكري بالإضافة لوصول أعداد منهم الى بلدة خطاب وجبل زين العابدين ومدرسة المجنزرات وجبهات حلفايا والزلاقيات شمال حماة.
قصف النظام المستمر لجرجناز جنوب إدلب دفع أعضاء المجلس المحلي في البلدة للاجتماع مع ضباط أتراك في نقطة الصرمان الواقعة في الريف الشرقي
وبينما يحشد النظام قواته وترفع الفصائل من جاهزية عناصرها قال المبعوث الخاص لوزير الخارجية الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري إن منطقة خفض التصعيد في إدلب قائمة وكل المناقشات مع الاتراك والروس تشير الى ذلك.