قال وزير الدفاع الكندي “هارجيت ساجان” الخميس 7 كانون الأول، إنّ مصير نحو 700 مقاتل أجنبي معتقل في سوريا ستُحدّده البلدان التي ينحدّرون منها.
جاءت التصريحات الكندية خلال اجتماع دولي عقِد في “تشيلسي” بالقرب من “أوتاوا”، لوزراء ومسؤولين دفاعيّين كبار من 13 بلداً عضواً في التحالف الدولي المناهض لتنظيم الدولة في العراق وسوريا بقيادة واشنطن.
وقال “ساجان” إنّه “يتعيّن على كلّ البلدان أن تتّبع الآليّة الخاصّة بها”، مضيفاً أنّ “جهوداً كثيرة بُذلت في مراكز الاحتجاز للتأكّد من ملاءمتها المعايير الغربيّة”.
وفي تصريح لوزير الدفاع الأمريكي “جيم ماتيس”، أكد أن هؤلاء المعتقلين ينحدّرون من نحو 40 بلداً، وأبدى أمل واشنطن في إعادة تلك البلاد المقاتلين السجناء المنحدرين منها، لعدم قدرة قسد على “استمرار اعتقال هؤلاء على المدى الطويل”.
وتقول وكالة فرانس بريس، إن بعض البلدان الأعضاء في التحالف الدولي لا تريد إعادة هؤلاء المقاتلين إلى أراضيها، “نظراً إلى صعوبات جمع أدلّة حولهم في منطقة حرب، وتفادياً لحصول تطرّف داخل سجون هذه البلدان”.
وحضر اجتماع تشيلسي ممثّلون عن 13 بلداً، بينها أستراليا وألمانيا وبريطانيا وكندا والولايات المتّحدة الأمريكية.